*

*
غريب أمركِ يا امرأة !
أنت سبب تلكَ المشاعر ،
التي تجتاحُ قلبي
وتثيرُ الأشجانْ ..
و بالوقتِ عينه
قدومكِ شيًد في قلبي ،
أحلى بستانْ ..
و زَرَعَتْ أناملكِ بذرةِ حبنا ،
بجانبِ زهور الأقحوانْ ..
أنتِ و خصلات شعرك ،
التي تداعب الأحضانْ ..
غريب أمركِ ؟
تقلبٍين كفوف الميزانْ ..
فبوجودكِ يعتريني أرقٌ و قلقٌ ،
بل يُصيبني مرضُ " النسيانْ " ..
فأنسى كوني رجلا ،
و أظل بين أحضانُكِ مجرد طفلا ،
يشعر كيانه بالأمانْ ..
بل أغدو كقياصرة الروم و أباطرتها ،
وأكون " كدون جوانْ " ..
أنتِ سبب تلك الأحزانْ ،
التي تجيء وتغدو ..
و بوجودكِ حياتي تحلو ،
فشتانْ ما بين حياتي معكِ ،
و حياتي دونكِ شتانْ ..
" أبيضٌ ، أسود ، رمادي "
هكذا كانتْ حياتي ..
لكنكِ لونتها بأحلى الألوانْ ..
أريدُكِ أنتِ وأحزانكِ ،
و صوتُكِ الذي فاقَ ،
روعة صوتْ أوتار الكمانْ ..
إليكِ أينما كُنتِ ،
باقةٌ منْ أزهار البنفسج ،
على مر الزمانْ ..
*
" 43 : 9 مساءً
و زَرَعَتْ أناملكِ بذرةِ حبنا ،
بجانبِ زهور الأقحوانْ ..
أنتِ و خصلات شعرك ،
التي تداعب الأحضانْ ..
غريب أمركِ ؟
تقلبٍين كفوف الميزانْ ..
فبوجودكِ يعتريني أرقٌ و قلقٌ ،
بل يُصيبني مرضُ " النسيانْ " ..
فأنسى كوني رجلا ،
و أظل بين أحضانُكِ مجرد طفلا ،
يشعر كيانه بالأمانْ ..
بل أغدو كقياصرة الروم و أباطرتها ،
وأكون " كدون جوانْ " ..
أنتِ سبب تلك الأحزانْ ،
التي تجيء وتغدو ..
و بوجودكِ حياتي تحلو ،
فشتانْ ما بين حياتي معكِ ،
و حياتي دونكِ شتانْ ..
" أبيضٌ ، أسود ، رمادي "
هكذا كانتْ حياتي ..
لكنكِ لونتها بأحلى الألوانْ ..
أريدُكِ أنتِ وأحزانكِ ،
و صوتُكِ الذي فاقَ ،
روعة صوتْ أوتار الكمانْ ..
إليكِ أينما كُنتِ ،
باقةٌ منْ أزهار البنفسج ،
على مر الزمانْ ..
*
" 43 : 9 مساءً
11 -4 -2010م
الأحد "
*
الأحد "
*