الأحد، 8 أغسطس 2010

رحلة صمُود ..

.

.

أعددتُ حقائبي
وحزمتُ الأمتعة ..
لممتُ شتات حبري
وأسدلتُ الأشرعة ..
لتبدأَ رحلةُ قلبي
بينَ الأمواجِ العاتية ..
يُصارعُ الرياح ،
والعواصفِ الآتية ..
باحثاً عن مرسى
يستقرُ بهِ ..
ومنْ بينِ كُلِّ المحطات
استقرّ على محطةِ العُشاق
استقرّ عليها بنفسٍ راضية ..
عُذراً إن كانْ يُزعجكم ،
ارتمائي على أحضان الحُب
مرةً ثانية ..
فحياتي دونَ ذاكَ الشعور
كصحراءِ مُقفرةٍ حرارتهُا قاسية ..
كأرضٍ خلتْ من الأنامِ .. كبادية ..
فالورود بقلبي مُفترشة ومنثورة بذاكَ الدربْ ..
وها هيَ أصوات طيور السنونو على طبلةِ أُذني
بدأت تضربْ ..
لتُعلنَ عن بدءِ معركةٍ لذيذة
تُعلنُ عن بدءِ حربْ ..
و يالها من حربْ ..
نتصارعُ أنا وهيَ
ضد تقاليدَ العربْ ..
ضد عاداتهم
التي ظلمت الحُبْ ..
وَأَدَتْهُ كما تُوأَدُ الأنثى ،
رفضوا حرفيْهِ ،
استنكروهما وألقوهما بالجُبْ ..
صلبوهُ كما صلبوا المسيحْ ..
وها نحنُ الآن ضد عاداتهم وقفنا
وأسلحتُنا مشاعرنا
سنتصدى لرفضهم ..
وسنترُك البقيةُ للقدر
إلا أن يجمعنا ..
تحت سقفٍ واحدْ ..

.

هناك تعليقان (2):

ℓσłliρσρ g!rℓ يقول...

ما اقساها من تقاليد عندما تمنعنا من ان نعبر عن ابسط حقوقنا وتحرمنا من البوح بما نشعر ...


دمتِ بود غــالـيـتـي

صفحات مُلطخّة بحروفي يقول...

LOLLIPOP
كارثة : عِندما يُنظر إلى الحُب ، بأنّهُ جريمة ..
دامَ مُروركِ اللطيف ..