.

.
أتعلمينْ ..
عندما أنظرُ لعينيكِ ..
أُسافر إلى بُلدانٍ وقارات ..
وأكتشفُ قديمَ الحضارات ..
زرتُ بهما بلاد الرافدين ..
وحلقتُ فوقَ مياهِ دجلة والفُرات ..
قضيتُ أياماً في باريس ..
وأنا أحومُ بكلِ أزقّتها وأتسكعُ بالحارات ..
واتجهتُ بعدُها إلى الهندْ ..
بلاد القُصور ، بلاد التوابلِ والعطور ..
وتعدّد العبادات ..
سافرتُ إلى مصر ..
جلستُ على ضفافِ النيل ..
وزرتُ أبو الهول والأهرامات ..
مررتُ على هُولندا ..
حيثُ الطواحين الهوائية ..
وبعدُها حططتُ ببلادِ فارسٍ ..
زُرْتُ بيوتهم التي بماءِ الورد عُطرت
وافتُرشت بهِا السجادات الفارسية ..
ولا أنسى دمشقاً مدينةُ الياسمين ..
بيوتِها تعبقُ برائحةِ الفُلِ والرياحين ..
مدينةُ التوتِ والتُفاحْ ..
يتخللها عبيرُ البنفسجِ الفوّاح ..
الأغصانُ تتدلى بعفويةٍ ..
والطيور تشدو على الأدواحْ ..
ومحطتي الأخيرة كانتْ بزرقةِ عينيكِ ..
هُناك ،حيثُ استقريتُ عليهما ..
دُرت العالم بأسرهِ ..
وأدركتُ حينها ،
أنّ لا شيء يُضاهي جمالُ بريقِهما ..
أُسافر إلى بُلدانٍ وقارات ..
وأكتشفُ قديمَ الحضارات ..
زرتُ بهما بلاد الرافدين ..
وحلقتُ فوقَ مياهِ دجلة والفُرات ..
قضيتُ أياماً في باريس ..
وأنا أحومُ بكلِ أزقّتها وأتسكعُ بالحارات ..
واتجهتُ بعدُها إلى الهندْ ..
بلاد القُصور ، بلاد التوابلِ والعطور ..
وتعدّد العبادات ..
سافرتُ إلى مصر ..
جلستُ على ضفافِ النيل ..
وزرتُ أبو الهول والأهرامات ..
مررتُ على هُولندا ..
حيثُ الطواحين الهوائية ..
وبعدُها حططتُ ببلادِ فارسٍ ..
زُرْتُ بيوتهم التي بماءِ الورد عُطرت
وافتُرشت بهِا السجادات الفارسية ..
ولا أنسى دمشقاً مدينةُ الياسمين ..
بيوتِها تعبقُ برائحةِ الفُلِ والرياحين ..
مدينةُ التوتِ والتُفاحْ ..
يتخللها عبيرُ البنفسجِ الفوّاح ..
الأغصانُ تتدلى بعفويةٍ ..
والطيور تشدو على الأدواحْ ..
ومحطتي الأخيرة كانتْ بزرقةِ عينيكِ ..
هُناك ،حيثُ استقريتُ عليهما ..
دُرت العالم بأسرهِ ..
وأدركتُ حينها ،
أنّ لا شيء يُضاهي جمالُ بريقِهما ..
.
" الاثنين ، المُوافق 9 آبْ 2010 ،
" الاثنين ، المُوافق 9 آبْ 2010 ،
الساعة 6 : 25 صباحاً "
.